إذا احسست بالكسل أو الملل عند
فعل العبادات..أو احسست بالإبتعاد عن الله سبحانه و تعالى أو الرغبة بفعل
سيئة فعندي لك و صفة لن تخيب.....تخيل أنك جالس و أهلك و أحبابك حولك، و
جاء ملك الموت ليقبض روحك ثمُ ينظر إليك أهلك و أنت تُنازع في سكرات الموت و
هم مصدمون و خائفون....و يحاولون مساعدتك و إنقاظك..فتوقفهم أنت عن محاولة
مساعدتك...يا ترى لماذا؟.... ثم تبتسم و تضحك فيستغربون و يقولون "ما به
يبتسم؟"...فتقول بأنفاسك الأخيرة و عيناك مليئة بدموع الفرح "و الله إني
لأرى مقعدي من الجنة"...يا الله على ذلك الإحساس...دائماً تذكر هذا الموقف
ليُشجّعك على العبادة...و تذكر هذه الكلمة خصوصاً "إني لأرى
مقعدي من الجنة"
وأدركت
ادركت أن الدنيا إلى زوال..
وأيقنت أن الخلود بها مع الأحباب محال..
وعلمت أن الجنة تحتاج إلى شد الرحال..
فسألت الله أن يجمعني بكم في الدنيا على طاعته..
وفي الجنة تحت الظلال..